“التعاون الإسلامي” تدين الاجتياح البريأعربت منظمة التعاون الإسلامي في بيان صحفي أصدرته الأربعاء عن استنكارها الشديد لبدء اجتياح قوات الاحتلال الإسرائيلي البري لمدينة غزة، معتبرة هذا العمل العدواني خطوة تمثل امتدادًا لجريمة الإبادة الجماعية التي تمارس بحق الشعب الفلسطيني. وأدانت المنظمة، التي تضم في عضويتها 47 دولة إسلامية، تصاعد الجرائم التي تُرتكب على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، مشددة على أن هذا الاجتياح البري يأتي في إطار سياسات التجويع والتنكيل والتدمير والنزوح القسري للسكان المدنيين في غزة.

وأكدت المنظمة على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي الذي يستهدف الأبرياء وينتهك حقوق الإنسان، مشيرة إلى أن مثل هذه الأعمال العدوانية تزيد من تعقيد الوضع في المنطقة وتثير حالة من عدم الاستقرار والتوتر.

وقد دعت المنظمة الدول الأعضاء فيها والمجتمع الدولي بأسره إلى التدخل العاجل لوقف هذا العدوان، وحثت على ضرورة احترام القوانين الدولية وحقوق الإنسان وإيقاف كل أشكال العنف والاعتداء على الشعوب العزل.

وفي هذا السياق، أشارت المنظمة إلى أن الشعوب الإسلامية تعيش في حالة من الاستنكار والغضب الشديد تجاه الاعتداءات المتكررة التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، مؤكدة على ضرورة تضافر الجهود الدولية لوقف هذه الانتهاكات وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

وفي ختام بيانها، أكدت منظمة التعاون الإسلامي على وقوفها الثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل استعادة حقوقه وتحقيق العدالة، وشددت على أن العدوان الإسرائيلي لن يثني الشعب الفلسطيني عن الدفاع عن أرضه وكرامته.

هذا ويأتي إدانة منظمة التعاون الإسلامي للاجتياح البري الإسرائيلي في إطار التزامها بمبادئ العدالة وحقوق الإنسان، وتأكيدها على ضرورة احترام القوانين الدولية ووقف كل أشكال التعدي والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية.

وتجدر الإشارة إلى أن المنظمة تلعب دورًا هامًا في تعزيز التضامن والتعاون بين الدول الإسلامية، وتعمل على دعم قضايا الشعوب المظلومة وإيجاد حلول سلمية للنزاعات والأزمات في المنطقة.

إن منظمة التعاون الإسلامي تظل على الدوام رافعة شعار العدالة والسلام، وستبقى تدعم الشعوب المظلومة وتعارض كل أشكال الظلم والعدوان حتى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

Shares:
اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *