بعد تفكير عميق فيما يمكن تدوينه من خلاصات وإستنتاجات إنطلاقا من تجربتي في الانتخابات الجهوية والتشريعية للثامن من شتنبر سنة 2021 حيث لم أجد اي عنوان لهذه الاستحقاقات سوى "عمر"
عز العرب بوغالب
تعدد الأحزاب هو تعدد المرجعيات والمذاهب الفكرية والبرامج السياسية وهذا هو المنطلق الذي ينطلق منه حضر فكرة الحزب الوحيد لأنه لا يمكن تحقيق الديمقراطية إلا بمأسسة الاختلاف الفكري والإيديولوجي والبرامجي،
إنطلاقا من الدستور المغربي الذي يعتبر الأحزاب السياسية الإطار المؤسساتي المدني الذي يعمل على تأطير المواطنات والمواطنين وتكوينهم السياسي وفاعل أساسي في تعزيز انخراطهم في الحياة الوطنية وفي تدبير الشأن
من المعلوم ان العملية الانتخابية هي تعبير الامة عن ارادتها وممارستها للسيادة، كما اكد على ذلك الفصل الثاني من الدستور حيث جاء في مضمونه ان السيادة للأمة، تمارسها بشكل مباشر
يقتضي الاختيار الديموقراطي، كأحد الثوابت الجامعة للأمة المغربية والمنصوص عليه في الفصل الأول من الدستور، الرقي بالمشهد السياسي وإعطاء مساحات أكبر للأحزاب السياسية وفتح نقاش مجتمعي صريح بين مختلف الفاعلين
في سياق إستقبال دولة إسبانيا لرئيس ميليشيا البوليساريو الانفصالية فوق أراضيها، و التستر المكشوف عن جرائمه الخطيرة المرتبطة بانتهاك حقوق الإنسان ، وحقوق المحتجزين بمخيمات تيندوف، دوَّنَ عضو المكتب السياسي للحزب
في لقاء مباشر عن بعد نظمته إحدى الجرائد الإلكترونية مساء يومه الجمعة 7 ماي 2021، تحدث الأمين العام للحزب المغربي الحر الأستاذ إسحاق شارية من جديد عن تصدي حزبه للممارسات
في تدوينة له على صفحته الرسمية بالفايسبوك قال عز العرب بوغالب عضو المكتب السياسي للحزب المغربي الحر على أن ما يقع في البرلمان المغربي مهزلة بجميع المقاييس . وخص حزبي الإستقلال







