في السنوات الأخيرة، شهد المغرب تحولاً ملحوظاً في اهتمامات الشباب، حيث تزايد توجههم نحو أنشطة المجتمع المدني على حساب المشاركة في العمل السياسي التقليدي، هذا التحول يعكس تغيرات عميقة في
المشاركة السياسية
بعد تفكير عميق فيما يمكن تدوينه من خلاصات وإستنتاجات إنطلاقا من تجربتي في الانتخابات الجهوية والتشريعية للثامن من شتنبر سنة 2021 حيث لم أجد اي عنوان لهذه الاستحقاقات سوى "عمر"
السياسة في أصولها الفلسفية و العلمية هي تنظيم للحياة العامة،فهي بالأساس حق من حقوق المواطنة، وهي كذلك حق المواطن في التفاعل مع الفكر السياسي للإنخراط في عملية صنع القرارات السياسية،
لكل جيل مهمة ورسالة، ورسالتنا نحن الشباب هي التميز والنهضة والتطور ،ولن يتحقق هذا إلا بالمشاركة الفعالة والمساهمة المتميزة في الحياة الوطنية إنطلاقا من التربية والتعليم إلى الحياة العامة والسياسة.




