إن الظاهرة القيمية بالمغرب لا يمكن فهمها من زاوية أنها أزمة قيم بل من باب أنها “احتباس قيمي”؛ ذلك لأن التحول القائم في السلوكات سيؤدي إلى كوارث اجتماعية ويرهن ممارسات
سعيد بنيس
يمكن توصيف إقبال أصحاب الدخل المحدود والمتوسط على الاستهلاك بوثيرة زائدة إبان شهر رمضان من خلال جانبين مغايرين جانب طبيعي يحيل على رغبة وتمثلات الفرد في إشباع جوعه وانتظاراته الحيوية
يبدو أن إشكالية تفاعل المجتمع المدني مع الهيئات الرسمية والحكومية والجهوية في سياق دستور 2011 تندرج في صيرورة المشاركة وآليات الإنتاج المشترك للسياسات العمومية. من هذه الزاوية يمكن اعتبار أن
هناك تطور في وضعية المرأة داخل المجتمع المغربي، لا سيما أنها تمكنت من اقتحام مواقع عديدة ومختلفة داخل الدينامية المجتمعية، استطاعت من خلالها شغل عدة مهن كانت حكرا على الرجل،
في مقابل ارتفاع نسبة العنف الجسدي والاقتصادي والنفسي والاجتماعي الممارَس ضد المرأة المغربية الذي تؤكده وتقره مختلف الدراسات، بما فيها تلك الصادرة عن المؤسسات الحكومية، ، هناك كذلك عنف من





